رغم صغر سن الكاتبة أثير عبد الله النشمي ، فهي من مواليد عام 1984 ، وقلة أعمالها الأدبية التي لم تتجاوز ثلاثة كتب إلا أنها نجحت في ترك بصمة بين جمهور عريض من قراء الوطن العربي .
أثير النشمي ، الفتاة السعودية المقيمة في الرياض ، تعرف كيف تنقل القارئ بين العوالم الخاصة بها لتصل به إلى أمكان لم تخطر على باله .
نورد لكم هنا بعض أجمل اقتباسات من أثير عبد الله النشمي :
“عندما تبكينا الأغاني , فهذا يعني بأننا إما في أقصى حالات الوجع .. أو أننا في أشد أوقات الحاجة .. وكلا الشعورين أمرّ من العلقم ..”
“في داخل كل إنسان وطن خاص به.. الإنسان لا ينتمي إلى رقعة.. الإنسان ينتمي إلى دواخله”
“ السعادة ماهي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر ”
“أصعب مافي الحب هو أن ترتبط عاداتك بالطرف الاخر لأن تلك العادات تعذبنا بعدما ننفصل عن من نحب··”
“كنت مؤمناً بأن البكاء من شيم النساء .. لكن الحياة علمتنّي أن البكاء من شيم الأسوياء”
“خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا لأن نكتب”
“فى حياة كل امرئ منا, خيط رفيع يربطه بالحياه ماان ينقطع هذا الخيط حتى نفقد الرغبة بالتنفس والاستيقاظ والتفكير والعيش”
“في الغربه لا قدرة لأحد على ان يحتضن أوجاعنا ولاعلى احتواء تبعثرنا.. هناك لا احد يشبهنا”
“نحن لا نفقد سوى مانخشى فقده لأننا عادة لا نشعر بفقدان مالا يشكل لنا أهمية تذكر”
“قريبٌ أنت إلى أبعد حدّ، بعيدٌ أنت إلى أقرب مدى.”
“الحب في مدينتا ثورة يائسة وانقلاب فاشل لن يكتب لهما النجاح إطلاقاً”
“أحببته لدرجة أخافته!.. لم يكن قادراً على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك.. أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه.. كما كان يخشى منك في الوقت ذاته..”
البدايات الجديده ماهي الا كذبه ..
كذبه نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمه .. فإدعاء امكانيه بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحق به انفسنا..
لتسكنَ آلامنا ونرتاح”
“أنا شخصيا لا أحب إيذاء أحد . . لكنني لن أغفر لمن يفكر في إيذائي. .”
“يحق لك ان تشكك بذكائي , فامرأه تغرم برجل مثلك امرأه يشكك بالكثير من قدراتها ,,”
“مؤمنة أنا بأن لكل شخص فينا (تجارب) حب
لكن في حياة كل منا (حكاية حب) واحدة لا تتكرر”
“كنت شامخاً.. وسيماً .. لطيفاً .. و حنوناً إلى حد مؤلم!”
“ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا باسمك”
“قال فيكتور هوغو : ( لا ندرك حقيقتنا الا بما نستطيع فعله من أعمال ) و حقيقتي تبدو قاتمة لأنني لم أحققه شيئا منذ أن عرفتك !”
“قلت لي يوماً بأن الأحلام تبتدئ فجأة! تخلق في لمحة عين، تولد في لحظة لا نتوقع أن يولد فيها شيء .”
“مكسور أنا " كعادتك" ،
قاسيه أنتِ " كعادتي”
“أنتِ التي لا تشبهها امرأة رغم انها تمثل كل النساء انتِ السهلة الصعبة القريبة البعيدة ما أخاف منها وما ابتغيها”
“المفاجأة تفضح مشاعرنا الحقيقية”
“عودتني على رسائلك، فبت كطفل رضيع يعيش بك، ويصيبه الجفاف حينما تفطمينه الرسائل.”
“أحبك و اخافك واحترس من هذا الحب، كيف لك ان تجرفني معك وانا التي تمشي حذرة بجانب الجدران”
“الغربة لا تفسير لها و لا هي حالة محددة، في الغربة نرتفع كثيرا بفعل الحرية والانعتاق من كل القيود التي تربطنا بالمجتمع والعائلة و الوطن، وفي الغربة نسقط كثيرا بفعل الشوق و الحنين والحاجة للذين يحبوننا ويخافون علينا”
“أتدركين ما تفعله رسائلك بي؟!”
“حينما قرأت رسائلك، هزني الشوق، اشتقت عفويتها وعشوائيتها اشتقت الفواصل الكثيرة التي تفصل بين كلماتك، والنقطتين اللتين تنهين بهما الريائل، وكأنك توقعين بها بأسمك في نهاية كل رسالة.”
“هكذاهم وهنّ، يعاقبوننا بالابتعاد، ينفوننا بعيدا عنهم لأنهم يدركون أن الغياب سيتلف الحياة في أعيننا.”
ليست هناك تعليقات :